وَقَفَتْ زَعِيمَةُ النَّمْلِ وَسَطَ الْجُمُوعِ الْمُحْتَشِدَةِ تَصِفُ
الْحَالَةَ الْمُزْرِيَّةَ لِأَفْرَادِ مَمْلَكَتِهَا بِسَبَبِ حِرْصِ الْعَجُوزِ
الْجَيِّدِ عَلَى الطَّعَّامِ.وَكَثُرَتِ الْاِقْتِرَاحَاتُ الَّتِي كَانَ مِنْ
بَيْنِهَا الْهِجْرَةُ وَالْاِنْتِقَالُ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ لَكِنَّ الرَّأْيَ
هَذَا اُعْتُرِضَ عَلَيْهِ لِضِيقِ الْوَقْتِ وَالْحَاجَةِ.وَبَعْدَ أَخْذٍ
وَرَدٍّ تَوَصَّلَ الْجَمِيعُ إِلَى الْحَلِّ وَالَّذِي لَيْسَ سِوَى ضَرُورَةِ
أَنْ تُضَحِّيَ مَجْمُوعَةٌ لِتَحْيَا الأُخْرَى وَتَعِيشَ بِرَغَدِ عَيْشٍ